الرئيس عبدالفتاح السيسى يشهد انطلاق النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للصحة والسكان والتنمية البشرية بالعاصمة الإدارية
كتبت: لبني درويش
الرئيس عبدالفتاح السيسى يصل للعاصمة الإدارية اليوم لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للصحة والسكان والتنمية البشرية.
بحضور رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفي مدبولي ودكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وعدد من الوزراء وايضا مشاركة من بعض الدول العربية والاجنبيه لحضور المؤتمر.
بدا المؤتمر بشكر من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم للرئيسس عبدالفتاح السيسى على استضافة المؤتمر و على جهوده فى الفترة الأخيرة من خلال المبادرات للصحة والسكان ومبادرة 100 مليون صحه التى حققت نجاح ونتائج ملموسة . وبدأت الجلسة الاولى للمؤتمر
بكلمه دكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والذى استعرض فيلم عن ماتم من تطوير لمنظومة الصحة فى مصر.
وايضا استلام الدكتور خالد عبد الغفار شهادة الاشهاد بالقضاء على مرض الملاريا والذى تسلمها من الدكتورة حنان البلخلى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط. وفى كلمه الدكتور خالد عبد الغفار شكر الرئيس على مجهوده فى تطوير منظومة الصحة
واشاد بان المؤتمر يأتى فى اطار جهود مصر المتواصلة لتحقيق التنمية البشرية. وياتى التطوير بداية من البنية التحتية فى قطاعات مختلفة منها الاسكان، وتطوير العشوائيات ايضا تطويرالنقل ،والمواصلات، والاهتمام بمياه الشرب ،والصرف الصحى، وقطاع الكهرباء ،والطاقة ،والاتصالات والتحول الرقمى .
وبالنسبة للتنمية وبناء الانسان كان الاهتمام بالخدمات التعليمية والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية وتوفير فرص عمل والاهتمام بالرياضةوتنمية النشء .وايضا الأنشطة الثقافية.
وكان أيضا الاهتمام بالتنمية الاقتصادية من خلال التنمية الزراعية والرى، والاستزراع السمكى، والثروة الحيوانية، والتنمية الصناعية وتمويل المشروعات ، والتموين وتوفير السلع الاستراتيجية ،
والتنمية السياحية .
واستخدام الذكاء الصناعى فى التطوير من خلال توجية الأسئلة للتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثال كيف ترى مردود وتأثير المشروعات القومية الكبرى ومشروعات التنمية المحلية فى مصر من عام 2014 وحتى تاريخه؟
وأضاف وزير الصحة والسكان ان الدولة أنفقت نحو 10 تريليون جنية لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية.
وان المشروعات التنموية التى تمت فى مصر تحظى بتقدير المؤسسات العالمية. وفى قطاع الصحة تم تنفيذ اكثر من 1300 مشروع للرعاية الصحية بتكلفة تجاوزت 177 مليار جنية.
وتم تخصيص اكثر من 200 مليار جنية لتحقيق الحماية الاجتماعية. وان الدولة نجحت فى تنفيذ أضخم مشروع تنموى فى العالم وهو مشروع” حياة كريمه “.
واستشهد باراء بعض الوزراء فى الدول الخارجية منهم مهاتير محمد رئيس مجلس الوزراء الأسبق لدولة ماليزيا والذى قال ” ان التنمية البشرية لايمكن أن تتحقق من دون وجود بنية التحتية قويه تدعم نمو المجتمع.
فالاستثمار فى البنية التحتية هو استثمار فى الانسان”.
وكلمه بان كى مون الامين العام السابق للأمم المتحدة والذى قال “تحتل البنية التحتية أهمية كبرى فى تشكيل الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة ودفع التقدم الاجتماعى “.
وايضا عرض نموذج للتطوير التنمية البشرية ورؤية مصر 2030. من خلال تحقيق نتائج صحية افضل وأكثر انصافا من أجل زيادة الرفاهية ودفع التنمية الاقتصادية. وزيادة الاستثمار فى الصحة مع ضمان الاستخدام الامثل للموارد المتاحة. وتحقيق التغطيه الصحية الشاملة حتى يتسنى لجميع المصريين للحصول على مايلزمهم من الخدمات الصحية الامنه.
وأضاف ان الدولة نفذت مشروعات لتطوير قطاع الصحة بتكلفة تجاوزت تريليون جنية .
وان مشروعات تطوير قطاع الصحة نجحت فى تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين. وان القضية السكانية تمثل اهم التحديات التى تواجه النمو الاقتصادي. ومن اهم مشروعات التنمية البشرية هو مشروع” بداية” والذى اشاد به فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقال انها تهدف للارتقاء بالمواطن المصرى وتحسين الخدمات المقدمة له.
وايضا قداسة البابا تواضرس الثانى باباالاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وقال انها حقا بداية جديدة لبناء الانسان المصرى وبناء الانسان فى كافة المجالات .
وأضاف وزير الصحة والسكان ان الدولة تطلق مبادرة الاهتمام بالخدمات الصحية من بداية الولاده والاهتمام بصحه الام والجنين وحتى مرحلة الطفولة والشباب ثم الكبار إلى عمر 65 عام والاهتمام بتوفير برامج تدريبية تدعم كبار السن للمشاركة فى المجتمع.
وكانت الجلسة الثانية عبارة عن جلسة حوارية بعنوان الاستفادة من التحديات فى التنمية البشرية فى مواجهة الازمات يدير الجلسة الدكتور خالدعبد الغفار وزير الصحة والسكان بعض الوزارة من مختلف الدول العربية والاجنبيه منها ممثله عام سكرتير الامم المتحدة ونائب رئيس الامم المتحدة للسكان والدكتور صالح الحسناوى وزير الصحة بالعراق والسيد السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد ادوناس وزير الصحة بدولة اليونان والسيد ماجد ابو رمضان وزير الصحة الفلسطيني والدكتور عبد الله الدردرى مساعد سكرتير الامم المتحدة بالولايات العربية. فى ختام الجلسة الحوارية شكر الرئيس عبدالفتاح السيسى الحضور بكلمه قصيرة وبعدها توجه لجولة تفقدية داخل العاصمة الإدارية وتم انتهاء المؤتمر العالمى للصحة والسكان .