جريدة الشروق نيوز تتوقع ان دولاند ترامب هو الفاز بالانتخابات الامريكية
بقلم / د. احمد ممدوح
جريدة الشروق نيوز تتوقع ان دولاند ترامب هو الفاز بالانتخابات الامريكية، نظرا لدعمه لاسرائيل، وتحكم اللوبي اليهودي في الكونجرس الأمريكي، لذلك يتابعوا كل يهود العالم وخاصة يهود امريكا الانتخابات ويؤيدون المرشح الذي يحقق مصالحهم، اما هاريس لا تحقق مصالحهم.
اما الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 هي الانتخابات الرئاسية الستين التي تجرى كل أربع سنوات، المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024. وسينتخب الناخبون رئيسًا ونائبًا للرئيس لمدة أربع سنوات. الرئيس الحالي جو بايدن اعلن ترشحه لولاية ثانية لكنه انسحب لاحقاً لإعادة انتخابه.
ويترشح دونالد ترامب، عضو الحزب الجمهوري، لإعادة انتخابه لولاية ثانية غير متتالية، بعد خسارته أمام بايدن في الانتخابات الرئاسية 2020.
ومن المقرر أن يتم تنصيب الفائز في هذه الانتخابات في 20 يناير 2025 ، وسوف يتم ذلك في نفس الوقت الذي تجري فيه انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي، ومجلس النواب، و حكام الولايات، والمجالس التشريعية للولايات.
أصبح بايدن وترامب المرشحين المفترضين للحزبين الديمقراطي والجمهوري على التوالي، في 12 مارس/آذار، بعد الحصول على أغلبية المندوبين، على الرغم من أنه لم يتم تأكيدهما بعد في مؤتمر الترشيح برز روبرت إف كينيدي جونيور كمرشح رئاسي من حزب ثالث حصل على أعلى الأصوات، منذ روس بيرو في انتخابات عام 1992، حيث كان يترشح كمستقل.
تنص المادة الثانية من دستور الولايات المتحدة على أنه لكي يتولى أي شخص منصب الرئيس، يجب أن يكون الفرد مواطنًا أمريكيًا بالمولد، وأن يبلغ من العمر 35 عامًا على الأقل، وأن يكون مقيمًا في الولايات المتحدة لمدة 14 عامًا على الأقل.
يحظر التعديل الثاني والعشرون على أي شخص أن يُنتخب رئيسًا أكثر من مرتين. يسعى مرشحو الأحزاب الرئيسية إلى الترشيح من خلال سلسلة من الانتخابات التمهيدية التي تختار المندوبين الذين يختارون المرشح في المؤتمر الوطني للحزب. يختار المؤتمر الوطني لكل حزب نائبًا لمنصب نائب الرئيس لتشكيل بطاقة ذلك الحزب. عادة ما يختار المرشح لمنصب الرئيس نائبه، الذي يُصدق عليه بعد ذلك من المندوبين في مؤتمر الحزب.
الانتخابات العامة في نوفمبر هي انتخابات غير مباشرة، حيث يدلي الناخبون بأصواتهم لاختيار قائمة أعضاء الهيئة الانتخابية؛ ثم يقوم هؤلاء الناخبون بانتخاب الرئيس ونائب الرئيس مباشرة.
اما عن توقعات الفوز في الانتخابات الامريكية فالفائز هو من يدعم اسرائيل وهذا ما اكدته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، التي ترى أن الانتخابات الأمريكية 2024 ستكون حاسمة لمستقبل العلاقات مع إسرائيل.
ويتساءل الكاتب آري زيفوتوفسكي في عمّن يملك سجلاً أقوى لصالح إسرائيل بين المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس، ويبدأ الكاتب بسجل كامالا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي، مستذكراً (بسخرية) معارضتها للحرب ضد إيران عام 2020، وتصويتها عام 2019 لصالح مشروع قانون يوجه لسحب القوات الأمريكية من اليمن، وكذلك انتقادها عام 2018 لضربة أمريكية في سوريا “رداً على استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيميائية”.
ويقارن الكاتب بين موقفي المرشحين، مشيراً إلى أن ترامب “يرفض الاعتراف باحتلال الأراضي الفلسطينية، ويعارض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دون انتقاد نهجه الدموي تجاه غزة”، بينما تدعو كامالا هاريس إلى “وقف إطلاق النار وحل الدولتين مع حقوق متساوية لكلا الشعبين”.
وبينما يعتبر الكاتب سجل كامالا هاريس معارضاً لإسرائيل، يتجه نحو سجل دونالد ترامب ويصفه بأنه “مليء بإنجازات كبيرة، رغم قِصره”. ويقول: “نقل ترامب السفارة الأمريكية إلى القدس. كما اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وتمكنت إدارته من التفاوض على اتفاقيات أبراهام، وهي معاهدة سلام بين إسرائيل وأربع دول عربية”.
ويُذكّر أيضاً بقرارات ترامب التي تضمنت: “الخروج من الاتفاق النووي مع إيران وفرض عقوبات عليها، ووقف دعم الأونروا، والانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب الأمريكية”.