الي متي تصمت الامم المتحدة والعالم عن بلطجة دولة اسرائيل علي دولة فلسطين
بقلم : د. احمد ممدوح
ان قضية دولة فلسطين المحتلة من قبل دولة اسرائيل، سوف تكون شاهدة علي الظلم العالمي، فنحن في العصر الحديث نستمع دائما من يتغني بحقوق الانسان مثل أمريكا ومنظمة الامم المتحدة التي قامت في الاساس علي احترام سيادة الدول والدفاع عن الدول الضعيفة، ولان امريكا تدفع نصف ميزانية الامم المتحدة، بجانب ان امريكا الحليف الإستراتيجي لدولة اسرائيل، ولهذا لا تستطيع الامم المتحدة استصدار قرار بتمكين الفلسطينيين من أراضيهم المحتملة، اذن فالمتحكم الرئيسي في منظمة الامم المتحدة هي امريكا التي تصدع رؤسنا بحقوق الانسان ليل نهار، ولهذا فأن القضية الفلسطينية دليل علي البلطجة العالمية، وهي وقوف دول عظمي مثل امريكا وبعض الدول الأوربية مع دولة اسرائيل المارقة في وجه دولة فلسطين الضعيفة التي لا تمتك جيش يحميها.
كما ان قضية دولة فلسطين، دليل ايضا علي ضعف الجامعة العربية، فلم تستطيع الجامعة استصدار قرار يمنع دولة اسرائيل من احتلال اراضي دولة فلسطين، وما تمتلكة الجامعة العربية هو الشجب والادانة فقط. حيث أدان مجلس جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، الهجوم الذي شنته إسرائيل على مدينة نابلس بالضفة الغربية أمس، ودعت المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات ذات الصلة بحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الجامعة في البيان الختامي لاجتماعها الطارئ، إنها تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلام الدوليين، واتخاذ إجراءات فورية فعالة وكفيلة بوقف جميع ممارسات إسرائيل بحق الفلسطينيين.
كما حث مجلس الجامعة، المحكمة الجنائية الدولية على إنجاز التحقيق الجنائي ومحاسبة إسرائيل على ما ارتكبته بحق الشعب الفلسطيني بما في ذلك “الاستيطان والضم”.
اذن سوف يبقي الوضع علي ما هو علية، الي ان يتغير النظام العالمي، وتاتي دولا قوية كالصين وروسيا تقف في وجه اسرائيل، بجانب تفعيل مجلس جامعة الدول العربية نظام الدفاع العربي المشترك لمحاربة اي دولة تحتل اراضي اي دولة بالجامعة العربية.