《ماما امريكا》
بقلم: مجدي جاد
إذا أردت أن تتأكد من هوية المايسترو الذي مازال يدير العالم فقط انظر إلى نتيجة التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. والتي افرز تصويتها عن موافقه١٤١ دولة لصالح قرار يدعو روسيا للانسحاب من اوكرانيا.
٥
وفقط ٦ دول مع الوجود الروسي في اوكرانيا مثل سورياو وامتنعت٣٢ دوله عن التصويت بما فيها دول كنا نعتقد انها تدعم روسيا ولكن اؤكد لك عزيزي القاريء ان التصويت في الامم المتحده لن ينال القسط الكافي من الاهميه بسبب الفيتو وللتأكيد فقد
طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار تبنته مساء الخميس بانسحاب “فوري” للقوات الروسية من أوكرانيا، ودعت إلى سلام “عادل ودائم” عشية الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب واؤكد ثانيه علي ان ذلك اخر ما تقدر الامم المحده ظاهريا والمفككه باطنيا فعله
ولعلمك حصول هذا القرار على تأييد 141 صوتاً لن يعطيه اي شرعيه لان كل الدول التي اكدت انها مع القرار لن تعمل الا لمصالحها الشخصيه حتي وان كانت مع ابليس نفسه ولكن هذا التصويت شكلي فعندما تفقد امريكا الهيمنه ويرتفع حجم الدين ويزيد التضخم وتعجز امريكا عن سد ديونها ستوافق معظم الدول علي قرار ضم اوكرانيا جزء لا يتجزء من روسيا واما عن اعتراض سبعه دول وامتناع ٣٢ دوله ماهي الا دلاله لما ذكرت وهو ان هذه الدول ليس لها مصالح مباشره مع امريكا او تستطيع استبدالها مع دوله اخري و امتناع 32 دولة عن التصويت من بينها الصين والهند. علامه تؤكد ما ذكرته
واما زيارة وزير الخارجية الصيني لموسكو وتعهده بتعميق الشراكة معها، يجعلها وبكل شجاعه تمتنع عن التصويت، وهي المرة الرابعة التي تمتنع فيها عن المشاركة في مثل هذا التصويت منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير من العام الماضي دلالات كثيره و قويه وعلامات لمن يفهم الوضع جديا.
واماالدول التي صوتت ضد هذا القرار هي: روسيا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية ومالي ونيكاراغوا وسوريا وإريتريا وبالفعل كما سبقت ان ذكرت ليس لها اي علاقه مباشره بالولايات المتحده.
وعلى مدار عام، لجأت روسيا إلى حقّ النقض (الفيتو) لمنع تمرير أي مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن أوكرانيا، فتولت الجمعية العامة معالجة هذه المسألة مرات ومرات ولكن عزيزي القاريء ان هذه الدول هي من وضعت هذا الفيتو لتستخدمه للحفاظ علي مصالحها وحدها وها هم اليوم يدفعون الثمن. فبرغم ان هناك ١٤١ دوله توافق علي انسحاب روسيا من اوكرنيا الا ان للفيتو رأي اخر معتمد ويحترم ويجعل القرار غير ملزم، وانا اعتقد من مفهومي للواقع أنه مجرد حبر على ورق”، وأوكدعلى أنه يعكس مخاوف المجتمع الدولي فقط لا اكثر ولا اقل
واري يا ساده انه يتوجب علي المجتمع الدولي ان يكون منصفا ولو لمره واحده وان يكيل بمكيال واحد وليس ميكيالين اخدهما للصغار والاخر للكبار حتي اذا حدث مثلما حدث اليوم كان الحق فقت هو السيد … واليوم اقول لكم
سيأتي العدل مهما طالت يد الطغاه وليعلم القاصي والداني ان امريكا ما زالت تتسيد العالم لانها تملك ربع اقتصاده ولكنها عاجزه عن سداد ديونها والعالم يترقب و١٤١ دوله ينتظرون ان تسقط او يقتلها دينها حتي يصوتوا لروسيا الوافد الجديد لرئاسه العالم.. ويموت الخوف من الوحش بعد ان يموت اكلينيكيا…