شهد العالم 196 هجومًا سيبرانيًا موزعين على 37 دولة في اسبوع
شهد العالم 196 هجومًا سيبرانيًا موزعين على 37 دولة في اسبوع
كتب د وائل بدوى
صرح “موقع هاك منيا” انه خلال الأسبوع الماضي،شهد العالم 196 هجومًا سيبرانيًا موزعين على 37 دولة . كان لهذه الهجمات أثر كبير على القطاعات الصناعية والحكومية، ما يعكس تصاعد التهديدات السيبرانية وأهمية تعزيز استراتيجيات الحماية الإلكترونية.
أبرز النقاط:
• الجهة الأكثر نشاطًا: مجموعة Nam3L3ss، التي زعمت تسريب بيانات من 25 شركة.
• الدولة الأكثر تضررًا: الولايات المتحدة تصدرت القائمة بنسبة 55% من الضحايا (107 هجمات).
• القطاعات المستهدفة:
• القطاع المهني/العلمي/الفني (14%).
• قطاع التصنيع (11%).
• حجم البيانات المخترقة: يُقدر بـ 43 تيرابايت.
• مؤشر الخطورة (ESIX®): بلغ متوسط المؤشر 4.6، وهو ما يعكس تأثيرًا متوسطًا إلى عالٍ.
تحليل القطاعات المستهدفة:
تشير الإحصائيات إلى أن المهاجمين يركزون بشكل متزايد على القطاعات التي تتعامل مع بيانات حساسة ومعلومات تقنية متقدمة. هذا يتضح من ارتفاع نسبة الهجمات على القطاع المهني والعلمي، مما يدل على أن هذه القطاعات أصبحت هدفًا رئيسيًا للمخترقين.
الدول المتضررة:
بينما تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول المستهدفة، تعرضت دول أخرى مثل كندا، ألمانيا، وفرنسا لهجمات كبيرة. ويعكس هذا الانتشار العالمي ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم السيبرانية.
أهم المهاجمين لهذا الأسبوع:
• Nam3L3ss: نفذت هجمات متقدمة استهدفت شركات تقنية كبرى مثل HP وLenovo.
• Helldown: ركزت على قطاعات الرعاية الصحية والتعليم في أوروبا والولايات المتحدة.
• RansomHub: استهدفت بنوكًا وشركات طاقة في أمريكا الجنوبية وأوروبا.
مؤشر الخطورة (ESIX®):
يُظهر المؤشر أن الهجمات ذات التأثير الأكبر تراوحت بين 5.5 و7.5، مما يعكس الضرر الكبير الذي تُحدثه الهجمات على البنية التحتية الرقمية والاجتماعية.
استنتاجات:
1. زيادة الهجمات على القطاعات التقنية والعلمية تشير إلى اهتمام المهاجمين بسرقة الابتكارات والأسرار الصناعية.
2. استهداف الولايات المتحدة ودول متقدمة يعكس تحولًا في الاستراتيجيات الهجومية نحو الدول ذات البنية التحتية الرقمية المتطورة.
3. ضرورة تعزيز الأمن السيبراني، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والتعليم.
توصيات:
• تعزيز برامج التدريب الأمني للعاملين في القطاعات المستهدفة.
• تبني أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة للكشف عن التهديدات وتحليلها.
• التعاون الدولي في تبادل المعلومات حول الهجمات وأساليب الحماية.
يبقى الأمن السيبراني تحديًا متصاعدًا يتطلب جهودًا مشتركة واستراتيجيات مبتكرة لضمان حماية البيانات والبنية التحتية الرقمية عالميًا.