غير مصنفمحافظات
أخر الأخبار

 طبيبة بكلية طب أسيوط تستغيث بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي

أسيوط:حنان رجب 

 

“هـ. . م”.. مدرس مساعد بكلية الطب جامعة أسيوط، التي حصلت على الدكتوراة في سبتمبر 2024 ، وحتي الآن ترفض الكلية و الجامعة اعتماد أوراقها ومنحها الدرجة العلمية رسميًا دون أي سند قانوني.

 

رغم اكتمال كافة أوراق منح الدكتوراة واستلام موظف الدراسات للعليا للأوراق بعد مراجعتها، وتوقيعه عليها وكتابته خطاب المنح والذهاب لاعتمادة من وكيل الكلية، إلا أنها رفضت تمامًا باصرار غريب و تعنت غير مبرر على أن يبقي الوضع علي ما هو عليه

 

حاولت الدكتورة مرة أخرى للتواصل مع إدارة الجامعة، إلا أنّ عميد كلية الطب جامعة أسيوط ووكيلة الدراسات العليا و البحوث، تتجاهل تماما ما يحدث للطبيبة، وتصر علي استمرار التنكيل بها والعبث بمستقبلها.

 

 

 

ويصر رئيس الجامعة أيضا على عدم مقابلة الطبيبة المضربة عن الطعام منذ خمسة أيام حتي يتم حل الموضوع.

وقالت الدكتورة (هـ.م) تم إخفاء جزء من أوراقي اللازمه للمنح من الملف الخاص بي وأفادت وكيلة الكلية الدكتورة (أ. ع) بانه لن يتم اعتماد أوراقي بسبب شكوي كيدية مقدمة ضد الورقة البحثية الخاصة برسالة الدكتوراه من أ.د.(م.ا.ص) الأستاذ بالكلية، ولا توجد أي علاقة للشاكي بموضوع الرسالة أو البحث المقدم والمنشور مني”.

 

و أضافت ليس له أي صفة قانونية للتدخل حيث أنه مشرف معتذر عن الإشراف رسميًا منذ أكثر من عام، إلا أن وكيلة الكلية تقول لي نصا “راضيه “، و لا اتفهم نوع المراضاة التي يرغبها استاذ لا علاقة له من قريب أو من بعيد بطالبة دكتوراة لم تسلم من مضايقاته طيله 4 سنوات بل وتمتد هذه المضايقات حتي يومنا هذا ليجد من يسانده في الضغط عليّ بأساليب مختلفه لدرجة أن يؤخذ بشكوي لا قيمة لها دون أي سند قانوني لتعطيل المسيرة العلمية للطالب. وحتي الآن لم اتمكن من الحصول علي حقي و الترقي الوظيفي مما يعطل مسيرتي المهنية والأكاديمية”.

 

لم تقف الطبيبة مكتوفة الأيدي، وترددت على مكتب رئيس الجامعة أكثر من مرة بدون جدوى ويرفض لقائها أو البت في موضوعها، واستكملت: “فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي استغيث بسيادتكم للتدخل للحصول علي حقي لانهاء اجراءات منح الدكتوراة حيث ان كافة الأوراق و المستندات الرسمية مكتملة و لا يوجد اي مانع قانوني من ذلك استغيث بسيادتكم لرفع الظلم عني والتعنت الذي اعاني منه منذ سنوات ولم ينتهي حتي الآن والذي اثر سلبا علي حالتي النفسية”، ووجهت رسالة إلى إدارة الجامعة تحملهم مسؤولية تعرضها لأزمات قلبية بل تفكر جيدًا في الانتحار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى