محمود البزاوي: من صبي مطعم ليوم واحد إلى نجم الشاشة المصرية

في حديث مليء بالمشاعر والحنين، كشف البزاوي عن تجربته كـ”صبي” في مطعم لمدة يوم واحد، وكيف أثرت هذه التجربة البسيطة في تشكيل شخصيته وفهمه للحياة

كتب : هاني سليم

روى البزاوي على موقع ” الانستجرام ” أن هذه التجربة تعود إلى فترة شبابه، حين كان يسعى لاكتشاف ذاته وتحمل المسؤولية قائلاً: “أول مرة أقرر اعتمد على نفسي سبت المحلة وروحت راس البر اشتغلت في مطعم، قبل ما أدخل المطعم المعلم بصلي من فوق لتحت وقالي تعرف تشتغل يعني، قلت له أنا عنيا ليك يا معلم، قالي طب هات شيشة من القهوة اللي على الناصية

وتابع محمود البزاوي: “روحت أجيب شيشة من على القهوة اللي على الناصية وكوباية شاي، جبت له الشيشة قعدت أشد في الحجر طول ما أنا ماشي عشان ميطفيش وأبقى رايح منور كده، هو يشد في الحجر لقاه مطفي قال يمكن الواد مزاجه عالي ولا حاجة، هاتلي واحدة تانية عملت نفس الحركة والحجر أطفى مني وأكمل محمود البزاوي: “قالي طب روح هات كوباية شاي، روحت جبت كوباية ماية وشاي وقعدت أقلب الشاي عايز أثبت له إني واد صايع وهو كان بيكلم زبون، فجأة الكوباية طقت، دلقت كوباية المايه براحه وحطيت كوباية الشاي في كوباية المايه راحت طقت، قالي أمشي ياض قلت له طيب أديني أجرتي بتاعة اليوم، قالي عليا الطلاق بالتلاتة لو وصفتلي لون المحل من جوا لسيبهولك، وأنا مدخلتوش”
قال البزاوي إن هذا اليوم كان مليئًا بالتحديات، حيث كان عليه التكيف مع بيئة عمل جديدة والتعامل مع زملاء لم يلتق بهم من قبل. ورغم قصر المدة، أكد أنه تعلم من هذه التجربة أهمية الالتزام واحترام جميع المهن، بغض النظر عن طبيعتها
وأوضح الفنان أن هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا في حياته،
اختتم البزاوي حديثه برسالة ملهمة لجمهوره، مؤكدًا أن كل تجربة في الحياة لها قيمة ومعنى، وأن البداية المتواضعة يمكن أن تكون الخطوة الأولى نحو تحقيق الأحلام الكبيرة. وشجع الشباب على الاستفادة من كل فرصة تأتي في طريقهم وعدم التقليل من أهمية أي عمل، مهما بدا بسيطًا.