أهم ما أوصي في لقاء إعلام العريش بمديرية الزراعة "عدم ترديد الشائعات والتحقق من المصادر الرسمية".
كتبت : وفاء حسين حجاب.
فى اطار الاهتمام بمواجهة الشائعات التى تضر الدولة وتماسكها أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وباشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي ومتابعة الاستاذ عبد الحميد عزب مدير عام اعلام سيناء حملة( أتحقق ..قبل ما تصدق ).
نفذ صباح اليوم مركز اعلام العريش حلقة نقاشية حول التماسك الوطنى حصن منيع لمواجهة التحديات بقاعة المركز الارشادى بمديرية الزراعه وحضرها مديرو الادارات ومجموعة من المهندسين الزراعيين والعاملين بمديرية الزراعة ،حيث أدارت اللقاء ا. نجوى ابراهيم أخصائية اعلام .
فى البداية تحدث مدير مركز اعلام العريش عن الهدف من حملة اتحقق قبل ماتصدق وأهمية التماسك الوطنى فى الفترة الحالية التى تمر بها المنطقة، وتحدث الدكتور تامر حسن وكيل وزاره الزراعة بشمال سيناء ان التماسك الوطني حصن منيع لمواجهة التحديات وعندما يتعرض الوطن لأي تهديد او استهداف يصبح من الضروري ان يتحد أبناؤه صفا واحداً .
كما أكد علي الوحدة هي الحصن المنيع ضد محاولات التفكيك والتفرقه في الأوقات العصيبة تتجلي أهمية تماسك المجتمع فالأمن الوطني لا يعتمد فقط علي الجهود العسكريه بل علي الإدارة الشعبية والتضامن الوطني وان التحديات التي يواجهها الوطن اليوم تتطلب استجابة موحدة من جميع مؤسساته وايضا من كل فرد في المجتمع ووعي الشعب بأهداف الشائعات التي تبث ضده ومحاولة درئها .
مضيفا ً بلابد من المقاومة وعدم الأنسياق نحو الشائعات وذلك بالنظر الي أحوال الدول المحيطه بنا للتعرف علي تأثيرات عدم الاستقرار السياسي بها والوعي بما حققته الدوله المصريه من طفره هائلة.
ومن جانبه تحدثت المهندسه عزة صالح مديرة المنطقه الإرشادية لشمال وجنوب سيناء عن السوشيال ميديا واستخدامها وهي أداة للتجسس علي الشعوب ولابد من توعية الأفراد عند كتابة اي معلومه او نشر أي خبر من غير مصادر رسميه حتي لا تحدث شائعات ونشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد ذكر ا. عماد عبدالمالك مسؤل التدريب .يجب علينا غلق كل الطرق أمام المغرضين الذين يحاولون النيل من تماسك الوطن واستمالت أصحاب النفوس الضعيفة.
وعقب ذلك أكدت ا. هبه بدوى مدير إدارة الأزمات قائله ” الشائعات تضر بالمجتمع وخاصة أثناء الأزمات حيث تكثر الشائعات والأمر يتطلب الرد عليها فورا “.
ثم قالت جيهان رضوان مسئول المركز الإرشادي لابد من التكاتف لمواجهة الشائعات التى لا فائدة منها سوى الأضرار بالدولة .
ثم أختتم اللقاء عن استفسارات حول هل مصر مستهدفه فعلاً داخليا وخارجياً وما هي الشائعات التى يواجهها العاملون فى الزراعه.وماهو فائدة الحصر الذى يتم سواء للزراعات او الثروة الحيوانيه وهل له تأثير على القرارات ورسم السياسات .
ومن أهم توصيات اللقاء بضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية والجيش والشرطة لان ذلك يدعم تماسك الدولة وحمايتها من اى اعتداء داخلى او خارجى.
وعدم ترديد الشائعات والتحقق من المصادر الرسمية. والرد الفورى على الشائعات من خلال الصفحات والمواقع الرسمية للدولة والمؤسسات الخدمية للقضاء عليها فى حينها.