اختيار الأستاذ الدكتور مجدي جبريل شحاتة معوض لعضوية مجلس أخلاقيات البحث العلمي: خطوة لتعزيز القيم العلمية والمهنية
كتب د. وائل بدوى
في إطار دعم البحث العلمي وتعزيز أخلاقيات البحث والتطبيقات العلمية المسؤولة، أصدر معالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بضم الأستاذ الدكتور مجدي جبريل شحاتة معوض إلى عضوية مجلس أخلاقيات البحث العلمي بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
أهمية مجلس أخلاقيات البحث العلمي
يُعتبر مجلس أخلاقيات البحث العلمي أحد أهم المجالس النوعية، حيث يهدف إلى:
📜 وضع المعايير الأخلاقية للبحث العلمي وضمان الامتثال لها.
⚖ حماية حقوق المشاركين في الدراسات البحثية والتجارب العلمية.
🔬 تعزيز النزاهة البحثية والحد من الانتهاكات الأخلاقية في المجالات العلمية.
🤝 إرساء مبادئ الشفافية، المصداقية، والمسؤولية الاجتماعية في البحث العلمي.
لماذا تم اختيار الأستاذ الدكتور مجدي جبريل شحاتة معوض؟
يمثل اختيار الدكتور مجدي جبريل شحاتة معوض لهذا المنصب تقديرًا لخبرته الواسعة ومكانته العلمية المتميزة، حيث:
✔ أستاذ متخصص في البيولوجيا وأمراض المناطق المتوطنة بكلية العلوم – جامعة عين شمس.
✔ له سجل علمي حافل في الأبحاث البيولوجية والطبية المتعلقة بالأمراض المتوطنة.
✔ ساهم في وضع استراتيجيات بحثية تهدف إلى دراسة الأمراض والوقاية منها.
✔ له مشاركات علمية بارزة في تطوير الأبحاث البيولوجية وفق المعايير الأخلاقية.
دوره في مجلس أخلاقيات البحث العلمي
🔹 المساهمة في تطوير سياسات أخلاقيات البحث العلمي في مصر.
🔹 ضمان التزام الأبحاث البيولوجية والطبية بالمعايير الأخلاقية الدولية.
🔹 تعزيز التوعية الأخلاقية بين الباحثين والطلاب في الجامعات والمراكز البحثية.
🔹 وضع آليات لمراقبة وضبط التجارب البحثية، خاصة في المجالات الطبية والبيولوجية.
رؤية مستقبلية لأخلاقيات البحث العلمي
يؤمن الدكتور مجدي جبريل شحاتة معوض بأن البحث العلمي لا يقتصر فقط على الابتكار والاكتشافات، بل يجب أن يكون موجّهًا لخدمة المجتمع في إطار أخلاقي مسؤول، لذا سيعمل من خلال دوره الجديد على تعزيز بيئة بحثية أكثر شفافية وأمانًا.
الختام: قيادة علمية لتعزيز النزاهة البحثية
يُعد اختيار الأستاذ الدكتور مجدي جبريل شحاتة معوض إضافة قيّمة لمجلس أخلاقيات البحث العلمي، حيث سيكون له دور محوري في توجيه البحث العلمي في مصر وفق أعلى المعايير الأخلاقية والمهنية. ونتمنى له كل النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة لخدمة المجتمع البحثي والعلمي.
