ندوة بإعلام العريش توصي بزرع قيم الإنتماء والمسؤولية في الأجيال القادمة

كتبت : وفاء حسين حجاب.

فى اطار حملة تعزيز قيمة الوطنية والانتماء التى أطلقها الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وباشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى ومتابعة الأستاذ عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء .

أحتفل اليوم مركز اعلام العريش بذكرى يومى الشهيد والعاشر من رمضان من خلال تنفيذ ندوة إعلامية دارت حول الحفاظ على أمن الوطن مسئولية الجميع. وحاضر فيها استاذ دكتور/ رائد عبد الناصر سلامه بكلية العلوم الزراعية جامعة العريش ورئيس مجلس إدارة مركز شباب العريش وعضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر بشمال سيناء.

شارك بالحضور لفيف من رؤساء جمعيات أهلية وأعضاء نقابات و احزاب وشباب الخريجين وعاملون بالمديريات والمصالح المختلفه والبريد وخضرها من الاعلام نجوى ابراهيم أخصائية اعلام.

وبدأ الاحتفال بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم تحدث عبد الفتاح الإمام مدير مركز اعلام العريش عن أهمية التعاون والمشاركة للحفاظ على الوطن ومن جانبه أشار الدكتور رائد عبد الناصر بأن الحفاظ علي أمن الوطن هو مسؤلية مشتركة يتحملها كل فرد من المجتمع.

ومتطلباً تعزيز الوعي المجتمع حول أهمية التعاون والالتزام بالقوانين واحترام النظام كما يمثل دور الفرد المساهمة في بناء بيئة أمنه من خلال الابلاغ عن أي تصرفات مشبوهة او تهدد السلم العام، مؤكدا ًعلي حفاظ الأمن الوطن يعد عمل جماعي ، ولابد من تعزيز التعليم و توفير الفرص الاقتصادية وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية فالوعي والثقافة يعتبران من الأسلحة الفعالة ضد التحديات الامنية المختلفة.

ثم تم الرد على استفسارات الحضور ومنها اسئلة عن الفرق بين الاستيطان والتوطين؟، لماذا تم بناء العاصمه الاداريه الجديده ؟
، ماهي الخطوات التي يمكن أن يتخدها الأفراد لحمايه مجتعمهم من التهديدات الداخليه والخارجية؟ ،هل يمكن للتكنولوجيا الحديثة ان تلعب دورا ايجابيا في حمايه الوطن ؟ .

وفي ختام الأحتفال أوصي  بضرورة نشر ثقافة احترام القانون والالتزام به توعية الأفراد بأهمية دورهم في حماية الوطن من اي تهديدات ، وزرع قيم الانتماء والمسؤولية في الأجيال القادمة من خلال التعليم والأسرة وهو ما يعزز من مشاركه الجميع في بناء وطن مستقر وأمن.

كما ضرورة توعية الشباب فى الجامعات وطلبة المدارس بقيم الولاء والانتماء للوطن وان يكون للأسرة والمسجد ومراكز الشباب والاعلام دور فى ذلك .