قناه السويس بالجنيه المصري
بقلم : مجدي جاد
ينبغى أن يؤخذ فى الحسبان أن قناة السويس تعد ممرا عالميا ومن هنا استطيع أن أقول إنها الفرصه الوحيده للنهوض لدعم الجنيه وجعله عمله عالميه وهذه هي الفرصه الوحيده لضرب الدولار مع استمرار دفع رسوم العبور للدول الغير قادره علي جمع الجنيه بالدولار ولكن بقيمه الجنيه التي تفرضها مصر لتعزيز قيمته، بمعنى أن الخدمة التى يتم تقديمها لجميع الناقلات التى تمر بها من جميع دول العالم هى خدمة دولية، ومن المعلوم أن السلع والخدمات الدولية يتم بيعها وتسعيرها بعملة دولية، مثل الدولار وقد تنتهي هذه الميزه قريبا فقد بدأت بعض الدول فعلا بالتخلي عن الدولار وبين حين وآخر ستنتهي هيمنته علي الاسواق العالميه وأعتقد أن التعامل بين معظم الدول سيكون بعملاتها المحليه، والجنيه المصرى ليس عملة دولية، وغير متوافر خارج مصر بالكميات المناسبة لدفع رسوم المرور، ومن ثم فإنه عندما تفرض مصر على شركات النقل البحرى فى العالم ضرورة أن يتم دفع رسوم المرور بالجنيه المصرى، فإنها ستحمل هذه الشركات عبئا إضافيا يتمثل فى تكلفة تدبير هذه العملة، وهو ما قد يؤدى فعلا الي تغير الحسابات من جديد حول العالم ومحاوله توفيره في الدول الأكثر عبورا للقناه أو الدول صاحبه الخطوط الملاحيه والمهم في هذا الأمر أن يكون هناك طلب فعلي علي الجنيه حتي وان صنعت مصر جنيه مروري للقناه يطبع بشكل وثيقه تحمل رقم كبير ولا يشطرط أن يكون الجنيه نفسه ولكنها تمثله ويستحب أن يكون هناك في الموانئ مكاتب تاخد دولار العبور وتعطي جنيه في شكل فاتوره حتي يسهل عمليه العبور في حاله عدم وجود الجنيه زاته ومن هنا استطيع ان اجعل الجنيه سلعه ابيع بها المرور من القناه والذي لا بديل له إلا الصعب . فالقناه اسهل عبور لاي سفينه تجاريه ومن هنا اعتبر أن العبور من القناه انتاج يضاف لإنتاج الدوله فيرتفع من 3بالمائه الي10بالمائه مع زياده الانتاج الزراعي المرتقب والذي سيساهم أيضا في نسبه كبيره لرفع معدلات الإنتاج حتي وان كان بنسبه،3بالمائه أخري فتنتعش الاسواق ويرتفع قيمه الجنيه المصري وتستطيع أيضا أن توفره للدول التي تمر بالقناه..ومن هنا اقترح أن تشتري جميع السلع المهمه من هذه الدول مثل القمح والدواء علي مختلف أنواعها وحتي السيارات وقطع الغيار والكثير والكثير بالجنيه ولن يكون هناك مشكله في ذلك لأن الجنيه سيكون مطلوبا بكميات كبيره لتحصله في النهايه مرور عبور سفنهم حتي وان كان الأمر صعبا في بدايته وهذا وارد ولكن مع اتجاه معظم الدول للتعامل بعملاتها فيجب علينا أن ندخل هذه الحقبة الجديده بالجنيه المصري مثلما تفكر السعوديه حاليا بيع بترولها بالريال وستكون ضربه قاضيه للدولار فيجب ألا نقف مكتوفي الأيدي والعالم يتحرر من الهيمنة الامريكيه بلد تلو الاخري