لن تنالوا من مصر، فمصر مقبرة الاعداء والغزاه والطامعين.
بقلم : د. احمد ممدوح
فلقد ظنوا من يدبرون لمصر،في الخفاء لتدميرها ان مصر لقمة صائغة للارهاب وان سيناء مسرحا لتنفيذ مخططهم لتدمير وتقسيم مصر؛ ولذلك تكالبت الاعداء علي مصر من داخل البلاد وخارجها، وعملوا علي ارسال الالف من الجنود المرتزقة الي ارض سيناء الحبيبة، وتدريبهم علي اعلي مستوي وامدادهم باحدث الاسلحة، من اجل السيطرة علي سيناء واقتطاعها من مصر، لكي تكون عاصمة للتنظيمات الارهابية حول العالم، وبذلك تكون شوكة في ظهر مصر، يضغطون عليها من اجل تنفيذ، مخططهم الإرهابي الصهيو امريكي.
ولكن القارئ الجيد للتاريخ يعلم تمام العلم، ان مصر ابية وصخرة يتحطم عليها كل الاعداء، ابتداءا من ميناء موحد القطرين، ومرورا بهزيمة العدوان الثلاثي علي مصر، والهزيمة الساحقة لجيش الاحتلال الاسرائيلي لسيناء، واخرها دحر الارهاب الاسود في سيناء الذي كان يتوغل في ارض سيناء كالسرطان في الجسد يبث سمومة، كي يوقف عجلة التقدم والانتاج في مصر.
ولكن مصر دحرت الارهاب، واعلنت في عام ٢٠٢١، ان سيناء خالية من الارهاب الاسود، و لايوجد في سيناء اي ارهاب (زبرو ارهاب).
ولهذا اشادت منظمة الامم المتحدة بالتجربة المصرية في دحر وهزيمة الارهاب في سيناء لكي تكون تجربة مصر نموذجا يحتذي به للبلاد الذين لم يستطيعوا القضاء علي الارهاب، وهكذا اصبحت مصر معلمة العالم، تعلم الكبير قبل الصغير والقوي قبل الضعيف، كيف خرجت مصر منتصرة علي الارهاب، في حين ان الارهاب دمر وقسم في وقتا من الاوقات دول عظمي كالاتحاد السوفيتي.
فتحية فخر واجلال من قلب الاعلام النابض بالحقيقة لجنودنا البواسل في أرض سيناء مقبرة الاعداء والغزاه والطامعين.