كتب:مجدي جاد
يعتبر انفتاح حكومة المملكة العربيه السعوديه على قبول مدفوعات النفط بعملات غير الدولار هو إعلان رئيسي هام عن بدء تخلي المملكه عن الدولار هذا الاعلان تجاهلته الصحف العالميه وجميع وسائل الإعلام عمدا وكأنهم ضد امريكا في الخفاء. فاذا حدث ذلك وسيجدث عاجلا ام اجلا وستكون نهاية البترودولار بشكل سلبي تقضي على هيمنه الدولار، وكذلك سترفع التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة مما يؤكد انهيار النظام المالي الامريكي
وبمولد البركس، أخذت دول عديد في الوقت الحالي، تعرب عن رغبتها في استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية والبعض الاخر طلب الانضمام لمجموعه بريكس، حتى لا تصطدم بالتهديدات المحتملة من الولايات المتحدة ولا تتعلق بها.
واؤكد لكم “إذا تخلت السعودية عن البترودولار، فسينخفض الطلب على العملة الأمريكية وستتراجع قيمة الدولار. وهذا تهديد جدي لسلطة واشنطن وللقوة المالية للبنوك الأمريكية”. وبما إن روسيا أظهرت للعالم القدرة على التجارة والتنمية بدون الدولار وبدون الصداقة مع الولايات المتحدة. وتقريبا نجحت بكل المقاييس في ازلال حلفاء امريكا بالتخلي عن الدولار في تجارتها الشرق أوسطية..وحتي الاوروبيه
وجاءت العقوبات غير المسبوقة ضد روسيا علي عكس المرجو منها، فقدأخذت الثقة بالدولار تتراجع وتحاول العديد من الدول الحد من استخدامه في مختلف تعاملاتها المالية، ومن بينها روسيا التي شرعت في تطبيق سياسة التخلي عن استخدام العملة الأمريكية في التسويات الدولية. والصين ومجموعه دول البركس الحاليه والطالبه للعضويه الجديده والتي بلغ عددها عشرون دوله منها اربعه دول عربيه
