كتبت :سرى العبيدي سفيرة الجمال والطفولة والابداع العالمي
صرح بوتين في القمة الاقتصادية الأوراسية قائلا: (ان الغرب يريد الحفاظ على هيمنته بأي وسيلة ويلجأ للعقوبات) لذا سيكون على روسيا القتال من أجل مصالحها الوطنية باستخدام جميع الوسائل والثورات الملونة ويتعمد مضاعفة الفوضى ومفاقمة الوضع الدولي.
والرئيس بوتين لايخفي الحقائق أو يتردد في كشفها ويوضحها للراي العام بعد ان توضح عداء الغرب لروسيا واستخدام كافة الوسائل لمحاولة اضعافه.
واكد الرئيس بوتين على ان الغرب استغل موارد أوكرانيا لعدة سنوات دون خجل وحولها إلى مستعمرة ويستخدم شعبها كوقود للمدافع الموجهة ضد روسيا.
وفي القمة الاقتصادية اكد السيد بوتين على ( ان الغرب شجع الإرهاب في دونباس وشجع الإبادة الجماعية بحق سكان الإقليم). لذا كان موقف روسيا واضحا وبدون أن تتردد للحفاظ على المواطنين الروس في دونباس .
ولاتزال (سياسات الغرب التوسعية تغذي الصراعات ويجب العمل معا لتشكيل نظام مرن للتعاون والأمن) وهذا مااكد عليه الرئيس الروسي بوتين في القمة الاقتصادية الاوراسيا.
روسيا لا تلتفت الى الضوضاء و الفرقعة التي يحدثها بعض الأطراف الخارجية، ولا شيء يمكن أن يحول بينها وبين الدفاع عن مصالحها الوطنية لذا فهي مستعدة دائما للدفاع عن حقوقها وامنها واستقرارها ومصالحها الحيوية .
وفي سؤال عن القصف الروسي لأوكرانيا اجاب بوتين : (نعم، نحن نفعل ذلك، ولكن من البادئ؟، من ابتدأ بتدمير البنى التحتية هو من قصف جسر القرم ولم نبدأها نحن).
ان طبيعة وحجم التهديدات التي تواجدها روسيا ودول اخرى تفرض علينا زيادة التعاون بين وزارات الدفاع لدول اوراسيا.
ونعتقد ان العمل في إطار منظمة شنغهاي ورابطة الدول المستقلة يتيح إمكانية حل مجموعة واسعة من القضايا ويسهل عملية التعاون في المجالات الاقتصادية التي تنعكس ايجابيا على الواقع الداخلي للبلدان.
لقد بذلت روسيا مافي وسعها لحل الخلافات مع اوكرانيا لأنها تؤمن بالسلام والاستقرار لكنها في نفس الوقت لن ترضخ أو تقبل بالضغوطات التي تمارسها دول أوربا ومعها امريكا في محاولة لتضعيف قدرات روسيا من خلال فرض عقوبات غير مشروعة تجاه روسيا متضامنة مع اوكرانيا لذا فان قوات روسيا لازالت تستلم قيادة خيوط المواجهة والحرب ولن تفكر الا بالنصر.
